الادارة العامة للمرور

شرطة المرور توضح حول ما يتم تداوله بشأن حادث صدم العقيد الوشاح

28 شوال 1445هـ
الإعلام المروري اليمني - صنعاء :

تابعت شرطة المرور ما نشرته بعض وسائل إعلام مرتزقة العدوان عن حادث صدم العقيد فضل الوشاح، واستغلال الحادث في الإساءة لمنتسبي المرور.

حيث أوضحت شرطة المرور أنه وأثناء قيام العقيد فضل الوشاح مدير مرور المجمع الصناعي بأمانة العاصمة بأداء الواجب الديني والوطني يوم الجمعة الماضية بتاريخ 24 شوال 1445هـ، في شارع الزبيري قام المواطن (ص. م. ع. ا) 25 عاماً، بارتكاب مخالفة الصعود بالسيارة من على الأرصفة الوسطية وعكس الخط.

مشيرةً أن العقيد الوشاح كان في المكان أثناء المخالفة، وقام بمنع السائق المخالف، الا أن السائق قام بصدم العقيد الوشاح، وبعد ذلك جرى ضبط السائق والسيارة المخالفة من قبل رجال المرور وتم إيصاله إلى حجز المرور، واحالته للإجراءات القانونية، ولايزال رهن التحقيق حتى الآن.

وتنفي شرطة المرور ما تناقلتها وسائل إعلام العدوان وأبواقه من المرتزقة والخونة حول هذه القضية، وأن الجميع يقع تحت طائلة المسائلة القانونية ولايوجد اي إستثناءات لأي مخالف كان.

وعلى العكس مما تتناوله وسائل إعلام العدوان ومرتزقته فإن رجال المرور في صنعاء والمحافظات الحرة يحضون بالإهتمام الكامل والرعاية الكبيرة من قبل القيادة الثورية والسياسية وقيادة وزارة الداخلية، كما يحظون باحترام أبناء المجتمع نضير مايقدموه من خدمات إنسانية عظيمة، وما يبذلونه من جهود مشهودة.

وبالمقارنة مع تعامل مرتزقة العدوان في المناطق المحتلة الذين يعاملون منتسبي المرور بإمتهان واستباحة كرامتهم والإساءة لهم وهي من تركات النظام السابق الهالك.

وبالنسبة للحوادث المرورية أوضحت شرطة المرور أن المقارنة بين 5 محافظات محتلة بـ 15 محافظة حرة مقارنة في غير سياقها الصحيح، سواءً من حيث عدد وسائل النقل أو عدد السكان، كما أن الحوادث المرورية قابلة للزيادة او النقص على مستوى دول العالم، و بالإطلاع على إحصائيات الحوادث المرورية في دول الجوار على الرغم من بنيتها التحتية وامكانياتها الكبيرة الا أن معدل الحوادث المرورية في بلادنا يعتبر منخفض كثيراً عن تلك الدول، ناهيك عن تأثيرات العدوان والحصار على بلادنا منذ أكثر من عشرة أعوام.

وتدعو شرطة المرور إلى تحري المصداقية وعدم استغلال الحوادث في محاولة إثارة الشائعات... مؤكدة بأنها تراهن على وعي أبناء المجتمع الذي قد تأكد لهم الكثير من الشائعات التي يطلقها بين الفينة والأخرى إعلام العدوان، والتي تعد محاولات يائسة تتحطم أمام صخرة الوعي المجتمعي.